ماذا تعرف عن شمع الأذن؟
الشمع أو صملاخ الأذن هو عبارة عن إفراز طبيعي للأذن الخارجية حيث تقوم
الخلايا الدهنية في القناة الخارجية للأذن بتكوين هذه المادة الشمعية والتي
تتحرك بشكل مستمر باتجاه فتحة الأذن الخارجية حيث تتعرض للجفاف والزوال.
وحين يحدث انسداد بالإذن الخارجية بسبب هذه المادة الشمعية, فغالباً ما
يكون السبب هو محاولة إجراء تنظيف «بأعواد الأذن القطنية» ( Q – Tip ) أو
سواها ويتم بذلك دفع وتراكم المادة الشمعية فوق طبلة الأذن بدلاً من
إخراجها وبالتالي انسداد مجرى الأذن وحدوث نقص بالسمع وآلام بالأذن.
وفي أغلب الحالات يمكن أن يقوم المريض باستخدام بعض المواد المرطبة للشمع
مثل زيت الزيتون أو الزيت المرطب للأطفال ويكون ذلك كافياً في أغلب الأحيان
في تليين المادة الشمعية وإزالة الانسداد.
] ما أعراض تجمع الشمع؟
- نقص السمع الجزئي والتدريجي.
- طنين وآلام بالأذن.
- الشعور بانسداد وامتلاء الأذن.
] متى يجب استشارة الطبيب؟
- في بعض الحالات التي تستمر فيها الأعراض السابقة, ينصح باستشارة أخصائي
الأنف والأذن والحنجرة والذي يستطيع تنظيف وشفط وإزالة التراكم الشمعي
وغالباً باستخدام الميكروسكوب وذلك تجنباً لإحداث أية أذية لطبلة الأذن أو
مجرى السمع, كما يمكنه التأكد من عدم وجود ثقب في طبلة الأذن قبل وصف أية
قطرات أذنيه قد تسبب أذية للأذن الوسطى في حال وجود ثقب بالطبلة.
والنصيحة الأساسية هي ضرورة تجنب محاولة تنظيف الأذن باستخدام الأعواد
القطنية التي لا تؤدي إلاّ إلى زيادة تراكم المادة الشمعية ودفعها إلى داخل
مجرى السمع وقد وتؤدى إلى حدوث التهابات في قناة الأذن الخارجية.
استشاري أنف واذن وحنجرة
مستشفى النور التخصصي.
- الوقاية من تراكم شمع الأذن:
لا شك أن الوقاية أجدى من العلاج في أحيان كثيرة وهي كذلك في موضوع شمع الأذن، وإذا ما علمنا أن الله قد يسر أن تنظف الأذن نفسها بنفسها وتخرج الزائد من شمع الأذن باتجاه الفتحة الخارجية للقناة السمعية، نعلم أن التنظيف اليومي باستخدام العيدان القطنية أو أي أداة أخرى يدفع بالشمع إلى الجزء الداخلي من القناة السمعية، ما يؤدي إلى إغلاق الطبلة أو خرقها وقد يؤذي عملية السمع، كما أن التنظيف المتكرر يحث الغدد المسؤولة عن إفراز المادة الشمعية على إفراز كميات أكبر، لذا يجب الاكتفاء بتجفيف الأذنين بطرف المنشفة بعد الاستحمام.
لا شك أن الوقاية أجدى من العلاج في أحيان كثيرة وهي كذلك في موضوع شمع الأذن، وإذا ما علمنا أن الله قد يسر أن تنظف الأذن نفسها بنفسها وتخرج الزائد من شمع الأذن باتجاه الفتحة الخارجية للقناة السمعية، نعلم أن التنظيف اليومي باستخدام العيدان القطنية أو أي أداة أخرى يدفع بالشمع إلى الجزء الداخلي من القناة السمعية، ما يؤدي إلى إغلاق الطبلة أو خرقها وقد يؤذي عملية السمع، كما أن التنظيف المتكرر يحث الغدد المسؤولة عن إفراز المادة الشمعية على إفراز كميات أكبر، لذا يجب الاكتفاء بتجفيف الأذنين بطرف المنشفة بعد الاستحمام.
ونؤكد كذلك على
أن التنظيف المستمر للأذن باستخدام أعواد القطن لا يدفع الشمع لداخل الأذن
فحسب، بل يزيل طبقة الشمع الواقية ويحطم الطبقة السطحية للقناة مما يجعلها
عرضة للجراثيم والالتهابات.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire