vendredi 20 mai 2011

╗◄|الكفيفة المغربية التي هزت المغرب و أبهرت العالم |►||



لمشاهدة الفيديو

الكفيفة نورية يعقوبي هي حائزة على الوسام الأول والمشارفة الأولى والجائزة الأولى في مجال الصولفيج.''الموسيقى'' على صعيد الانجازات الرياضية،فنورية حائزة على الحزام الأسود التقني في رياضة الكاراتيه ، كما تم ترشيحها في العامين 1989 و2008 للمشاركة في البطولة الوطنية لفنون الحرب، و هي أول كفيفة في العالم تتقن رياضة الكارتية.
تطمح نورية في التقدم لامتحان المحاماة أو الاستشارة القانونية بعد نيلها الإجازة في القانون، وأن تحصل على درجة الدكتوراه فيالقانون، وأن تدرس القانون كأستاذة جامعية في المغرب أو إحدى الدول العربية.
تهوى نورية الموسيقى كثيرا وخصوصا العزف على آلة البيانو، وتهوى الكاراتيه، والطبخ بأنواعه وإعداد الحلويات، وتحب الاهتمام بالأطفال الرضع العجزةوالمسنينوهي مهووسة بالنظافة والتدقيق في ترتيب الأثاث والملابس، وتتقن الكوي والخياطة والتريكو، وتدخل الخيط في الإبرة بنفسها بدون مساعدة منأحد وتعتني بأطفالها الأربعة و هي ربت بيت رائعة لقت إستحسانا من زوجها  و قد مارست التجارة الحرة لمدة 3 سنوات، كما تتقن نورية الخزف الصيني "السيراميك "، و قد تمكنت بعرض معرض للخزف الصيني أمام العاهل المغربي محمد السادس، بمدينة فكيك التي ترعرعت فيها، و رأت أجمل أيام حياتها فيها ، بل و تحقق أكبر حلم  بعرضها أول معرض أمام جلالته في هذه المدينة ،التي تمثل فيه دور ،و قدرة الكفيف على قهر إعاقته ،وتحدي الصعاب ،وقدرته على تحقيق أحلامه  ،وطموحاته ،و عبرت عن فرحتها وفخرها وعن إمتنانها الشديد لهذه الزيارة الميمونة لجلالته ،وزيارته لمعرضها الخاص بالخزف الصيني ،كما عبرت عن سعادتها وجزيل شكرها  بتعليقات وتشجيعات الزوار  من أهل مدينتها؛ أهل مدينة فكيك، الذين عبروا لها على مدى إعجابهم ، و إنبهارهم للوحات التي تم عرضها في دار الثقافة  ،و عن إمتنانهم لها ،و لإنجازاتها ،التي أذهلت الجميع من أهل الساكنة ،و من كبار المسؤولين الحكوميين و الإداريين من داخل الإقليم وخارجه، وتعتبر نورية  أول كفيفة في العالم تتقن الخزف الصيني (السيراميك)،وتطمح في عرض معرضها الخاص بالخزف الصيني (السيراميك) في عدة دول من العالم،
  وتعتبر أول فنانة تشكيلة كفيفة في العالم تختص في الفن التجريدي  رسمت لوحات رغم كفافها وأبهرت أكبر الفنانين التشكيليين شهرة في المغرب .رسمت بإحساسها ومزجت الألوان في لوحاتها علما أنها كانت في صغرها ترى قليلا لكنها أصبحت  كفيفة بالكامل وذاكرتها لزالت تحتفظ بالألوان في مخيلتها مما ساعدها على الإبداع و هي كفيفة ورسوماتها المتقنة  تثير الدهشة و الإستغراب ...


0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire